انهار جدار واجهة منزل وحانوتين ملتصقين به صباح يوم الاثنين 15 فبراير 2016 بحي سيدي أيوب بالمدينة العتيقة لمراكش، مع إحداث خسائر مادية بسيارة مركونة في الشارع ودون خسائر بدنية. وقال مصادر من جماعة مراكش ل"جديد برس" إن المنزل والحانوتين المرفقين به، ضمن قائمة المنازل المحصاة آيلة للسقوط، وأن السكان لحسن الحظ لم يعودوا يقطنون به. وأضافت أن مصالح البلدية سارعت إلى عين المكان من أجل تنظيم عملية السير بإجلاء أكوام الأتربة التي غطت جزء من الشارع الضيق. من جهة ثانية، قالت المصادر ذاتها إن من شأن الاتفاقية الجديدة بين المجلس الجماعي ومؤسسة العمران والوزارات المعنية أن تساهم في حل مشاكل المنازل الآيلة للسقوط، سواء بتسريع عملية تعويض المتضررين، أو عملية الهدم التلقائي للمنازل وإعادة بنائها أو إصلاحها. من جهة ثانية أكدت مصادر من مقاطعة جيليز النخيل أن عددا من الدور القديمة والتي توجد خارج أسوار المدينة، مهددة أيضا بالسقوط في أية لحظة، ولم تشملها الاتفاقية الجديدة، داعين إلى النظر في هذا حل المشكل عاجلا.