دعا عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى الصبر والصمود في وجه الفساد، والحرص على تنظيم انتخابات ديمقراطية، وإن اقتضى الأمر التضحية من أجل ذلك، وتجنب التنازع على تولي المناصب وعلى تحقيق المصالح، وأضاف نحن نسير في الطريق الصحيح والانتخابات الجماعية و كذا التشريعية لسنة 2011، كانت بداية لعهد جديد في المغرب. وانتقد ابن كيران، الذي كان يتحدث السبت 30 يناير 2016 في الجامعة السنوية لحزب التقدم والاشتراكية بمدينة الرباط، التي خصصت لمناقشة موضوع "القطاع العمومي والخدمات العمومية بالمغرب في مواجهة تحديات السيادة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية"، خطاب الرداءة في الساحة السياسية المغربية، قائلا "من يجب أن يتكلم يُحجب ولا يتكلم، ومن هو دون المستوى نجد خطاباته منتشرة في الإعلام . وعاد ابن كيران للحديث عن التحكم، إذ أكد على أنه لا يمكن الحديث عن السياسية دون استقلالية القرار داخل الهيئات الحزبية، مشددا على أن الحزب السياسي مبني على أساس القيم والمبادئ وحين يصبح مبنيا على المصالح يطلق روائح كريهة". وحكى بنكيران سبب امتناع حزبه عن الخروج في مسيرات 20 فبراير، قائلا: "حين اجتاحت رياح الربيع العربي المغرب اتصل بي نبيل بنعبد الله ودعاني للعشاء في بيت أمين الصبيحي وزير الثقافة الحالي للتفكير في حل"، وأضاف في ذلك الوقت حكمنا العقل بعيدا عن الغوغائية، والحمد لله جنبنا الوطن أزمة حقيقية والمغاربة يحمدون الله على قرارنا آنذاك". وعن علاقة حزب المصباح بحزب التقدم والاشتراكية، قال بنكيران إن الحزبين تعرفا على بعضهما في وقت الشدة، ومحاولة إرباك الحكومة، حيث أشاد بدور حزب التقدم والاشتراكية في الحفاظ على الحكومة، قائلا "خلال هذه الحكومة تأكدنا من بعض وساندنا بعضنا البعض وفهمنا بعض".