طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامي، السبت 9 يناير 2016 ، المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة دونالد ترامب بالاعتذار عن طرد مسلمة محجبة خلال مؤتمر انتخابي له. وقال المدير التنفيذي للمجلس نهاد عوض: "صورة امرأة مسلمة تتعرض للإهانة وتُطرد من تجمع سياسي تبعث برسائل مخيفة للمسلمين الأمريكيين ولكل من يقدّرون تقاليد أمتنا في التنوع الديني والمشاركة المدنية". أما جون كيسيك، حاكم ولاية أوهايو وأحد منافسي ترامب على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة، فقد قال إن رد فعل الحاضرين في ذلك التجمّع في مدينة روك هيل لم يكن ملائما خاصة أنهم أطلقوا صيحات استهجان ضدها حين وقفت أثناء خطاب ترامب محتجة بصمت. وأضاف كيسيك في تصريحات صحفية: "لا نريد إطلاق صيحات وصيحات استهجان وإخافة شخص ما قرر القيام بنوع من الاحتجاج الصامت". وتابع: "ما كل هذا؟ لسنا في مدرسة، أعني أننا لسنا في مباراة للبيسبول في مدرسة ثانوية، حيث تطلق صافرات ضد الفريق الآخر". وذكرت شبكة "سي إن إن" أن روز حامد، وهي مضيفة جوية عمرها 56 عاما، وقفت في المدرج وراء ترامب مباشرة، حين أشار إلى أن لاجئين سوريين ممن فرّوا من العنف في بلدهم على صلة بمتشددي تنظيم "الدولة الإسلامية". وكانت روز ترتدي الحجاب وقميصاً كتب عليه: "السلام عليكم أتيت بالسلام". وهذه الواقعة هي الأحدث في سلسلة مناسبات أثار فيها ترامب الجدل بخصوص المسلمين. فقد دعا ترامب الشهر الماضي إلى منع دخول المسلمين الأجانب للولايات المتحدة إلى أن يتخذ الكونغرس إجراءات في هذا الصدد.