"أزيد من 10 آلاف مدمن على المخدرات القوية بمدن الشمال" هو عنوان "المساء" ضمن جولتنا الصحافية ليوم الثلاثاء 5 يناير2016 الجريدة تذكر أن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، كشف في تقريره الأخيرعن وجود أزيد من عشرة آلاف مدمن على المخدرات القوية بجهة طنجةتطوانالحسيمة . واتهم المرصد وزارة الصحة ومصالحها الخارجية بجهة طنجةتطوان الحسية بالتملص من جميع مسؤوليتها في ضمان الحق في العلاج لمدمني المخدرات، من خلال توفير الأطر الصحية ومادة (الميطادون) المستعملة في العلاج البديل من جهة، إضافة إلى تقريب الخدمات بإنشاء شبكة مراكز بمدن المنطقة . ويرجع سبب ارتفاع مدمني المخدرات القوية بحسب الصحيفة إلى تركيز شبكات الاتجار في المخدرات القوية نشاطها في مدن الشمال، وإغراقها للسوق بمخدرات قوية رخيصة ومغشوشة بعد خلطها بمخدرات قادمة من بعض الدول الإفريقية ،التي تستغل كنقط عبور لكارتيلات المخدرات بأمريكا اللاتينية . وحذر المرصد الجهات المسؤولة من التبعات الصحية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية الخطيرة لظاهرة ارتفاع عدد مدمني المخدرات، كارتفاع عدد المصابين بالسيدا وتشمع الكبد الوبائي وانتشار داء السل والتفكك الأسري، وارتفاع نسبة الطلاق وارتفاع الجريمة وارتفاع حالات السرقة والاعتداء الذي ينفذه بعض المدمنين لتأمين جرعات المخدرات. نبقى في نفس الجريدة التي خصصت حوارا مع الدكتور عمر الكتاني خبير اقتصادي، كشف فيه الأسباب والعوامل التي أدت إلى الانخفاض المتزايد في النمو الديموغرافي بالمغرب ومنها خضوع دول العالم الثالث لتوجهات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الداعية إلى الحد من النسل، وخضوع السياسة الديموغرافية للمغرب لتعليمات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، دون تخطيط دقيق على المدى الطويل لسياستنا الاقتصادية والاجتماعية ارتباطا مع الأهداف الديموغرافية واستعمال حبوب الحمل دون دراسة لآثارها، والتعريف بذلك، والعامل الرابع غلاء السكن وخصوصا السكن الاقتصادي، والذي يكلف حسب العديد من المقاولين 80000 درهم إلى 100000 درهم في أقصى الحالات ويباع للفقراء ب250000 ألف درهم ،والعامل الخامس بطالة الشباب التي تمس 3 ملايين من الشباب مما يحد من فرص الزواج. وعلق الكتاني على الثمن الذي يباع به السكن الاجتماع مقارنة بتكلفته بالقول "وهذا وضع لا إنساني ولا أخلاقي". وحول أخبار الحالة الجوية المرتقبة بحول الله بالمغرب أكد الحسين بوعابد مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية ل "أخباراليوم" أن التساقطات المطرية التي يشهدها المغرب ابتداء من زوال أمس ستسهم في إنقاذ الموسم الفلاحي وقال "هناك أمل كبير خصوصا أن المغرب يعرف تغيرات مناخية إذ اختفى المرتفع الجوي الآصوري الذي كان يمنع سقوط الأمطار ويمنع حدوث أي اضطرابات جوية . وأضاف "سيكون لهذه التساقطات المطرية المتفرقة والمنتظمة تأثيرا إيجابا، وستمكن من تنمية الزراعات بشكل كاف وتشجع الفلاحين . وكتبت "الصباح" تحت عنوان "جطو يحيل ستة ملفات فساد على الرميد". الجريدة كشفت أن المجلس الأعلى للحسابات أحال ستة ملفات، يشتبه فيها اختلالات مالية، على مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، بصفته الرئيس المباشر للنيابة العامة لإجراء أبحاث فيها ، وتقريرالمتابعة في حال ثبوت الصبغة الجنائية. وأفادت مصادر الجريدة أن وزارة العدل والحريات توصلت بستة ملفات تتعلق بأفعال تستوجب عقوبات جنائية بناء على تقارير صدرت عقب افتحاص قضاة المجلس الأعلى للحسابات لمؤسسات الدولة.