أعربت الخارجية المغربية يوم الأحد 3 يناير 2016 عن خشية المملكة من احتمال أن تخرج الأمور عن السيطرة بين السعودية وايران, عقب إعدام الرياض رجل دين شيعي وآخرين, قائلة إنها تعول على حكمة المسؤولين في البلدين. وقال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون " على إثر المظاهرات التي شهدتها المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران عقب إعدام زعيم شيعي وأشخاص آخرين أدينوا على خلفية أعمال إرهابية والمس بأمن الدولة، تتابع المملكة المغربية باهتمام كبير تطور الوضع، وتخشى من أن تأخذ التجاوزات الجارية بعدا غير قابل للسيطرة في الساعات والأيام القادمة". وأضاف البلاغ أن المغرب يعول على حكمة المسؤولين السعوديين والإيرانيين للعمل على تفادي أن ينتقل الوضع الحالي إلى بلدان أخرى بالمنطقة تواجه العديد من التحديات وتعيش أوضاعا هشة. وكانت السعودية نفذن يوم السبت 2 يناير 2016 أحكام إعدام بحق 47 شخصا مدانين ب"الارهاب" بينهم أعضاء مرتبطون بتنظيم القاعدة ورجل دين شيعي "نمر باقر النمر", ما اثار انتقادات حادة في ايران والعراق. وتوعدت طهران على الفور الرياض بانها ستدفع "ثمنا باهظا" لاعدامها النمر, ما دفع وزارة الخارجية السعودية الى استدعاء السفير الايراني وتسليمه "مذكرة احتجاج شديدة اللهجة".