فشل اليمين المتطرف، الأحد 13 دجنبر 2015 ، في الفوز بأي من المناطق الفرنسية خلال آخر اقتراع يجري قبل الانتخابات الرئاسية سنة 2017، رغم تقدمه التاريخي في الدورة الأولى قبل أسبوع، بعدما تكتلت الأحزاب التقليدية لمنعه من الفوز. وتشكل هذه النتائج الأولية نكسة كبرى لأبرز ثلاث شخصيات في حزب الجبهة الوطنية، رئيسته مارين لوبن الخاسرة في الشمال، وابنة شقيقتها ماريون ماريشال-لوبن في الجنوب، وفلوريان فيليبو المخطط الاستراتيجي للحزب في الشرق. وفاز اليمين بخمس مناطق على الاقل، فيما حقق اليسار انتصارا في ثلاث مناطق من أصل 13. وترجح معاهد استطلاعات الرأي بالنسبة لانتخابات سنة 2017، أن مارين لوبن ستصل الى الدورة الثانية بعد تصدرها نتائج الدورة الأولى. وأعيد ترسيم المناطق الفرنسية ال13العام الماضي ليصبح حجمها أقرب الى حجم المناطق الألمانية وتصل ميزانيتها الاجمالية إلى 29 مليار يورو سنويا. وهي الهيئات الوحيدة القادرة على مساعدة مؤسسات بشكل مباشر. وخلال الدورة الاولى، التي جرت في 6 دجنبر الجاري، سجل حزب الجبهة الوطنية نتائج وطنية غير مسبوقة بتحقيق 28 بالمائة من الاصوات وتصدر المرتبة الاولى في ست مناطق من أصل 13. وكانت الجبهة الوطنية تراهن على رفض الاحزاب التقليدية غير القادرة على حل الازمة الاقتصادية والخوف الناجم عن الاعتداءات الإرهابية الي شهدتها العاصمة باريس في 13 نونبر المنصرم وأوقعت 130 قتيلا.