اختتمت فعاليات كرسى النور يوم 26 أبريل المنصرم بالكويت بإشراف المدرب العالمى فى المجال الأسري والاجتماعي الأستاذ جاسم محمد المطوع، برعاية مجلتي الفرحة وولدى وبالتعاون مع وزارة الأوقاف بدولة الكويت وبيت الزكاة والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية. وتميزت الدورة الأولى من كرسي النور بحضور قيادات اجتماعية من كل من بلدان المغرب، اليمن، الكويت، لبنان، إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، البوسنة والهرسك، المكسيك، أذربيجان، روسيا، الصين، أكرانيا. كما تميزت الدورة بحضور أساتذة من ذوى التخصصات العالمية فى ميادين الإرشاد الأسرى والتخطيط الاستراتيجى والعمل الصحفي والمجال القصصي إضافة إلى علم التربية الوالدية والمشكلات الزوجية، وفقه الأسرة. ومعنى كرسي النور حسب المنظمين له أن الكرسي هو المقعد الذي يجلس عليه المتدرب ويتلقى العلم والمهارة التي تساعده على التميز والريادة الاجتماعية. واسم النور: أخذ من سورة النور التي تركز على القضايا الاجتماعية. كما أن اسم النور من الضياء، والمتعلم ملتزم بنشر هذا العلم الذي أخذه من كرسي النور. ويهدف كرسي النور إلى التدريب على القضايا الاجتماعية ليتأهل المشارك على مواجهة المشكلات الأسرية والتربوية بمجتمعه. واعتمد البرنامج التدريبي على الإجابة على هذه الأسئلة: 1 كيف نواجه مشاكلنا الزوجية ونعالجها؟ 2 كيف نواجه مشاكلنا التربوية ونعالجها؟ 3 كيف نرشد العائلة إلى الاستقرار والسعادة الأسرية؟ 4 كيف نستثمر التكنولوجيا في تقديم الخدمة الاجتماعية؟ 5 كيف نخطط وندير مركزا اجتماعيا؟ ومن الدورات التي تلقاها المتدربون على أيدي مدربين متخصصين: التربية الوالدية، التربية الإيجابية وكيفية تعديل سلوك الأبناء، الأسرة من التفكك إلى الاستقرار، فن حل الخلافات الأسرية، المشكلات الجنسية وعلاجها، مهارات الإرشاد الأسري، استيعاب المراهقين واستثمار طاقاتهم، قيادة الذات، التخطيط الاستراتيجي وإدارة المؤسسات، إدارة الجلسات النفسية، التعامل مع الفقدان العائلي، استثمار التكنولوجيا في الخدمات الاجتماعية، ميزات النظام الإسلامي الاجتماعي، مشاريع للمقبلين على الزواج، كيف تحرك من يعمل معك؟، كيف تخطط وتدير مركزا لثقافة الطفل، كيف تؤسس مجلة اجتماعية، التعامل الاجتماعي مع الإعلام، هندسة النجاح والتفكير الإيجابي، الذكاء الوجداني وأنماط الشخصيات، كيف نحاور من يتهم الإسلام بظلم المرأة، النظرية الإيمانية في علاج المدمنين. وقال جاسم أحمد المطوع بالمناسبة: "كنت أحلم أن أشرف على برنامج تأهيلي يعد رجالا ونساء ليكونوا قادة اجتماعيين يساهمون في الإرشاد الأسري والتربوي، ويكون همهم تقليل نسبة الطلاق في مجتمعهم ونشر الحب والسعادة في الأسرة وتقديم برنامج متكامل لتربية الأبناء وحسن التعامل معهم لنتجاوز الإعاقة الزوجية والتربوية التي تعيشها مجتمعاتنا وأسرنا. فكان هذا المشروع الذي وفقنا الله به ووفق إليه محبي الخير لتخريج أول دفعة من كرسي النور ليساهموا في إنارة أسرهم ومجتمعهم". وقد عبر المغربيان اللذان شاركا في فعاليات كرسي النور ل التجديد عن إعجابهما بالمستوى الذي تمت فيه أشغال الدورات التدريبية آملين أن تكون الاستفادة على المستوى العملي بنقل ما تلقوه إلى حيز التنفيذ من أجل أسرة سعيدة ومتماسكة. ح. أ