انطلقت اليوم الأربعاء 9 دجنبر الأول أعمال الاجتماع الموسع للمعارضة السورية، في محاولة لتوحيد أطياف المعارضة على وثيقة سياسية مشتركة. ويهدف الاجتماع الذي يستمر يومين، إلى تسوية سياسية للنزاع ومكافحة الإرهاب ووقف محتمل لإطلاق النار وإعادة الإعمار، علما وأن بيانا ختاميا سيصدر الخميس 10 دجنبر عن الاجتماع. ويشارك في الاجتماع شخصيات من المعارضة السياسية والمسلحة، على حد سواء، بينهم الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والذي يحظى باعتراف أكثر من 120 دولة، وممثلون عن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وشخصيات من مؤتمر القاهرة، كما تشمل عدد من الشخصيات المستقلة، إضافة إلى ممثلين عن الفصائل المسلحة. يشار إلى أن مبعوث الأممالمتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا أعلن في 21 نونبر أن السعودية ستستضيف في دجنبر مؤتمرا موسعا للمعارضة السورية، بشقيها السياسي والفصائل المسلحة التي تصنف بأنها "معتدلة"، بهدف توحيد مواقفها قبل مفاوضات مرتقبة مع الحكومة السورية. وكان المشاركون في اللقاء الدولي حول سوريا الذي جرى في فيينا 14 من الشهر الماضي، قد اتفقوا على أن تجري المفاوضات بين ممثلي المعارضة والحكومة في سوريا قبل بداية العام القادم، وسيتعين عليهم أن يتوصلا خلال الأشهر الستة اللاحقة إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية، أما خلال الأشهر ال18، فيجب أن تجري في سوريا انتخابات وفقا لدستور جديد.