أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عاد يوم السبت 5 دجنبر 2015 إلى البلاد بعد رحلة علاج إلى فرنسا. وقالت الرئاسة في بيان إن بوتفليقة خضع خلال زيارته لفرنسا التي استغرقت ثلاثة أيام، لفحوص طبية دورية تحت إشراف أطبائه المعالجين. وكان بوتفليقة (78 عاما) قد سافر الخميس الماضي إلى فرنسا لمتابعة علاجه، حيث تعرض لجلطة دماغية في أبريل 2013 نقل حينها للعلاج بمستشفى فال دوغراس العسكري في باريس ومكث فيه ثمانين يوما.ورغم أنه فقد الحركة بعد إصابته، فإنه فاز في أبريل 2014 بولاية رابعة، وتعهد حينها بتحقيق الاستقرار ومواصلة السياسات الأمنية في منطقة تعصف فيها الاضطرابات. وأصبح الوضع الصحي للرئيس الجزائري محل استقطاب داخلي بين المعارضة التي تطالب بانتخابات مبكرة لعدم قدرته على الحكم، وبين الموالاة التي تقول إنه يمارس مهامه بشكل طبيعي، وسيكمل ولايته التي تنتهي عام 2019.