دان قادة الجالية المسلمة عملية إطلاق النار في مؤسسة للخدمات الاجتماعية في سان بيرناردينو بكاليفورنيا، التي أسفر عنها سقوط 14 قتيلا بعدما تم تحديد هوية منفذيه. وفق ما نشر صباح يوم الخميس 3 دجنبر 2015 موقع "نيويورك تايمز" الأمريكي. وقال حسام أيلوش، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية في لوس انجلس : إن الجالية المسلمة ستظل واقفة إلى جانب المواطنين الأمريكيين لمحاربة العنف، وتتبرأ من كل المجانين الذين يبررون هذه الأعمال العنيفة والمقززة. وكانت الشرطة الأمريكية قد أعلنت أن منفذي الاعتداء في سان برناندينو بكاليفورنيا، هما رجل وامرأة – سيد فاروق وتشفين مالك- وقد قتلا في تبادل إطلاق النار مع عناصر الشرطة. وأكد قائد الشرطة في المدينة، جارود بورغوان، أن الرجل هو مواطن أمريكي يبلغ من العمر 28 عاما بينما لم تحدد بعد جنسية المرأة. وألمح إلى أن الشرطة لم تستبعد إمكانية أن يكون الأمر متعلقا بعمل إرهابي. وقال: كانا يرتديان سترتين واقيتين من الرصاص، وكان كل منهما مسلحا ببنادق ومسدسات، ولا نعلم دوافع هذه العملية إلى حد الساعة. تجدر الإشارة إلى أن عائلة سيد فاروق دانت على لسان صهره هذه الحادثة، التي تعد أسوأ عملية إطلاق نار منذ ثلاث سنوات في الولاياتالمتحدة.