نستهل جولتنا الصحافية ليوم السبت 28 نونبر 2015 بجريدة "المساء" التي خصصت حوارا مع سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ، أشاد فيه بالعمل الذي وصفه بالجاد والدؤوب لحزبه، والبناء الذي يقوم به كل الأعضاء. وقال "إن النجاح الذي حققناه في الانتخابات الأخيرة لم يكن ليأتي لولا العمل الدؤوب والصمود وتماسك حزب العدالة والتنمية. ويرى وزير الخارجية والتعاون السابق أنه ينبغي على حزب العدالة والتنمية التكيف مع متغيرات عميقة، بعد أن انتقل من المعارضة إلى المشاركة في تدبير الشأن الحكومي. وصار يسير المدن الكبيرة وبعض الجهات، وقال "لم يعد يخفى على أحد أن الحاجة صارت ملحة لتطوير البناء الحزبي للعدالة والتنمية " لتصبح مؤسسات الحزب أكثر قوة وقادرة على التأطير والدفع بالحزب إلى الأمام عبر تقوية محاور التفكير السياسي والتأطير، والتكوين ومتابعة العمل الجماعي والاهتمام بالجانب الإعلامي . وعبرالعثماني عن اعتقاده أن حزب الاستقلال يسير حاليا في المسار الصحيح. وبخصوص الزيارات التي يقوم بها المبعوث الأممي كريستوفر روس وعلاقتها بقضية الصحراء المغربية قال العثماني "من الواضح اليوم أن منهجية الزيارات المكوكية لم تفد شيئا في التقدم نحو حل وفق مقتضيات قرارات مجلس الأمن". وخلص إلى أن "المغرب استطاع في المرحلة الأخيرة من تعزيز موقعه إقليميا ودوليا، وأصبحت الأصوات التي تدعم مقترح الحكم الذاتي أكثر وهو في النهاية في صحرائه". وفي موضوع السيدا كشفت حميش رئيسة جمعية محاربة السيدا بالمغرب ل "أخبار اليوم" أن الأرقام الرسمية لعدد حاملي الفيروس في المغرب تقدر بنحو 29 ألفا شخص، وذلك إلى غاية أواخر سنة 2014 وأن 67 في المائة من حاملي الفيروس المقدرين، لا يعلمون بوضعيتهم ولا يدركون إصابتهم بالفيروس . وأضافت أن حالات الإصابة الجديدة والوفيات المرتبطة بداء السيدا خلال السنة الماضية تقدر على التوالي بما بين 2033 و1097 حالة حيت تم تسجيل انخفاض في عدد الإصابات الجديدة مقارنة ب2900 إصابة جديدة سنة 2013 . ونقلت "الصباح" أن الأبحاث التي أجرتها الضابطة القضائية بمدينة مكناس المتعلقة بالجثة المحترقة أجزاؤها، التي عتر عليها دون رأس يوم الخميس 26 نونبر 2015، أسفرت عن تحديد ضلوع شابين من معتنقي أفكار عبدة الشيطان . وأضافت الجريدة أن المشتبه فيهما أقرا بأنهما تأثرا بما كانا يقرآنه من كتب خاصة بعبدة الشيطان . وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يجري تخليده في التاسع والعشرين من نونبر كل عام تقول افتتاحية "بيان اليوم" إنها "مناسبة لكل المدافعين عن الحرية والسلام عبر العالم لتجديد الاستنكار والتنديد باستمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين ،والمطالبة باستقلال الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس ". وأضاف صاحب الافتتاحية "أن القضية الفلسطينية لا زالت توحد المواقف والمشاعر، وعند بابها تختفي كل الاختلافات الإيديولوجية والتنظيمية، وتتوحد المواقف والقناعات لمساندة النضال الوطني الفلسطيني ".