كشفت دراسة أنجزتها وزارة السياحة حول السياحة الداخلية بالمغرب، أن الأسفار بداعي الترفيه ارتفعت بشكل كبير بين سنتي 2010 و 2014 من 35 في المائة إلى 45 في المائة. الدراسة التي قدمها وزير السياحة لحسن حداد، في يوم دراسي الاثنين 23 نونبر 2015 في مدينة الدارالبيضاء، بحضور مجموعة من الفاعلين في المجال السياحي، أكدت على أن السياح المحليين يفضلون السفر مع الأسرة "متوسط حجم المجموعة هو 2,2 شخص". وأضافت الدراسة التي أجريت على فترتين مارس- أبريل و أبريل- يونيو 2015 وقامت باستجواب 27 ألف500 فرد، أن 47 في المائة من المغاربة يسافرون للسياحة، حيث يقيم 20 في المائة منهم بمؤسسات الإيواء التجارية، و7 في المائة أقاموا مرة واحدة على الأقل في الفنادق المصنفة. وبخصوص الوجهات المفضلة لدى السياح المحليين، كشفت الدراسة أن المغربة يفضلون التوجه إلى الجهات الساحلية للأطلسي والمتوسط، فيما تتربع المدن الكبرى على رأس ترتيب المدن الأكثر زيارة، حيث صنفت الدارالبيضاء وجهة أولى للسياح المحليين بنسبة 8.4 في المائة، تليها مراكش بنسبة 7.3 في المائة ثم مدينة أكادير 2.9 في المائة. ويظهر استطلاع الرضا للسياح المحليين ردود فعل إيجابية : 63? راضون جدا و?36 راضون عن إقامتهم. ويأتي الاستقبال، والخدمات والراحة ضمن العوامل الأكثر إيجابية ف 82? من المستجوبين أكدوا أنهم يوصون بالوجهة لأقاربهم أو أصدقائهم. وقد سجلت أعلى درجات التوصية بوجهات: الداخلة وادالذهب بنسبة %100، درعة تافيلالت بنسبة %89، مراكش – آسفي بنسبة 88%، طنجةتطوانالحسيمة، فاس – مكناس بنسبة %87 وسوس ماسة بنسبة %86. وصنفت الدراسة فئة الأطر والطلبة أنها أكثر الفئات تنقلا ب 82 في المائة و 66 في المائة على التوالي، في حين صنف الموظفون والتقنيون في المرتبة الثانية حيث أن نسبة تنقلهم محددة في 61 في المائة، بينما سجل المتقاعدون أقل نسبة ب 44 في المائة. من جهة أخرى أشارت الدراسة التي أشرفت عليها وزارة السياحة، أن العوائق التي تمنع المواطنين المغاربة من السفر والسياحة، متمثلة في العوائق المالية ممثلة بنسبة 50 في المائة و ضيق الوقت بنسبة 22 في المائة و المشاكل الصحية بنسبة 4 في المائة، فيما قالت الدراسة أن متوسط مصاريف الإقامة 128درهم لليوم.