نبدأ جولتنا الصحافية ليوم الجمعة 20 نونبر 2011 بأسبوعية "الأيام" التي خصصت حوارا مع المهندس عبدالرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح جدد فيه إدانة المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بالمغرب الأحداث الإرهابية التي عرفتها فرنسا مؤخرا . واعتبر فتوى الجهاد التي أصدرها المجلس العلمي الأعلى مهمة وأساسية في محاربة الآراء الشاذة، والاجتهادات الخاطئة التي يعتمد عليها الذين يقومون بالعمليات الإرهابية، وقال "إصدار الفتوى جزء كبير في هذه المواجهة لكن لا يكفي وحده نحتاج لمزيد من التعريف بأحكام الإسلام وعدم الاكتفاء بنشرها بل لا بد من فتح الحوار، ولابد من التعريف بهذه الإحكام بمختلف الطرق لدى الشباب خصوصا على المستوى التعليمي والتربوي ،وفي مختلف الفضاءات التي يرتادها هؤلاء الشباب حتى يتبين لهم حقيقة الإسلام في الموضوع " وأجرت "أخبار اليوم" حوارا في الموضوع ذاته مع نزهة الوفي برلمانية عن حزب العدالة والتنمية المهتمة بالجالية كشفت فيه عن التبعات والخطر اللذان قد ينتجان عن المعاملة العنصرية، التي تطال المسلمين كل مرة عقب الأحداث الإرهابية. وقالت "هناك تداعيات على المدى القريب حيث نلمس خوفا لدى الجالية المغربية والمسلمة عموما خاصة لدى الفئات الهشة وعلى رأسها الأطفال". ونبهت إلى أن المعاملة التي يتعرض لها بعض أطفال الجالية المسلمة بالخارج في المدارس حين ينعتونهم ب "داعش" قد تدفع بالأجيال الصاعدة إلى خطر الإرهاب من خلال الشعور بالعداء ،الذي قد ينمو معهم ودعت إلى تجنب المخاطرة بالثقة والإضرار بالتعايش الاجتماعي بين المواطنين من جميع الديانات . ونقلت "المساء" أن مصدرا مطلعا كشف لها أن المفتشية العامة للإدارة الترابية تعتزم إنجاز مهمات غير مسبوقة ،لافتحاص مشاريع موقوفة التنفيذ للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية إضافة إلى افتحاص مصير الأموال الممنوحة لعدد من الجماعات والعمالات كما سيجرى افتحاص الحسابات الخصوصية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعدد من أقاليم المملكة والقيام بمهمات إضافية لافتحاص مساطر تسليم جواز السفر البيومتري، ورخص حمل السلاح ،ومواصلة برنامج افتحاص تسيير مندوبيات للإنعاش الوطني والقيام بمهمات افتحاص برنامج التأهيل الحضري . وأفادت "الصباح" أن وزارة الصحة كشفت عن معطيات صادمة ترصد تدني الوضع الصحي للتلاميذ المغاربة وبينت إحصائيات الحسين الوردي وزير الصحة يوم الخميس 19 نونبر 2015 بالرباط أن 63 في المائة من التلاميذ يعانون أمراض الفم. وترجع أهم المشاكل الصحية عند الفئة المتمدرسة مابين 10 سنوات و24 سنة إلى التدخين وتعاطي الكحول بحسب الجريدة.