قال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، إن الرقم الذي بلغه إنتاج التمور بالمغرب هذه السنة يشكل رقما قياسيا، حيث بلغ الانتاج الوطني هذه السنة 117 الف طن بزيادة 30% عن السنة الماضية. جاء ذلك خلال كلمة له الخميس 29 أكتوبر 2015 بأرفود بعد افتتاح المعرض الدولي للفلاحة في دورته السادسة وذلك بمشاركة أزيد من 250 عارضا يمثلون 15 بلدا أجنبيا. واعتبر أخنوش أن هذا الانتاج أتى بفضل عدد من العوامل منها المناخ المناسب وكذا برنامج مخطط المغرب الأخضر، وأضاف الوزير ، في تصريح له خلال افتتاح المعرض، أن المقارنة بين إنتاج سنة 2000 و 2007 مع سنتي 2008 و 2015 حيث انطلاق مخطط المغرب الأخضر، تفيد بانتقال المغرب من معدل 49 ألف طن سنويا من الانتاج إلى 95 الف طن منه، في الوقت الذي ينتظر أن يحقق النخيل المغروس إنتاجا يصل إلى هدف مليون و 600 الف طن، سنة 2020 هذا ويتوقع المنظمون أن يبلغ عدد زوار المعرض خلال الدورة الحالية أكثر من 70 ألف زائر، حيث يشكل حسب منظميه فرصة لتنشيط الدورة الاقتصادية في المنطقة، وذلك من خلال النشاط التجاري الناتج عن المعرض والعارضين المنتجين وتجار وسط المدينة، الذين قاموا بتسويق أكثر نن 120 طنا من التمور خلال دورة السنة الماضية. ويساهم القطاع في خلق عدد من مناصب الشغل، تقدر بنحو 1.6 مليون يوم عمل في السنة وتوجه 50 في المائة من إنتاجات القطاع من التمور للعرض في السوق المحلية، فيما تخصص 30% منها للاستهلاك الذاتي، و20% يستخدم علفا للماشية. هذا ويعتبر المغرب ثامن منتج للتمور في العالم، حيث يبلغ عدد نخيل التمور حوالي 5 ملايين نخلة على امتداد مساحة مزروعة تقدر بحوالي 500 ألف هكتار أما على صعيد المغرب العربي فيعتبر المغرب رابع منتج.