بدأ وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، يوم الأربعاء 28 أكتوبر 2015، جولة خليجية يبحث خلالها على رأس وفد من بلاده، ملفات تتعلّق بأمن المنطقة وتحدّيات "مواجهة التطرف". وذكر بيان صحفي صادر عن الخارجية البريطانية، أن هاموند سيلتقي خلال جولته التي تستغرق أربعة أيام، بقيادات سعودية وقطرية وإماراتية، يبحث معها مسائل متعلقة بأمن المنطقة والأزمة السورية. وأوضح البيان، أن جولة هاموند ستبعث برسالة تؤكد على "ضرورة التعاون لحماية الأمن القومي في كل من المملكة المتحدة وفي أنحاء منطقة الخليج، من خلال التأكيد على ارتباطهما بشكل وثيق وضمان الالتزام بالتواجد العسكري الدائم في منطقة الخليج". وأضاف البيان، أن وزير الخارجية البريطاني الذي استهل جولته بزيارة السعودية، سيحضر قمة "حوار المنامة" الأمنية في البحرين، وسيلقي خلالها كلمة حول "التطرّف"، كما من المقرّر أن يبحث هاموند مع القيادات الخليجية الصراع المستمر في اليمن. وذكر البيان ذاته، أن "هاموند سيحضر بعد غد الجمعة، المحادثات في فيينا بشأن سورية، بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وإيران والسعودية وتركيا والإمارات وقطر والأردن وألمانيا وفرنسا ومصر وإيطاليا، لبحث خيارات التوصل لحل سياسي لإنهاء الحرب الأهلية التي مضى أربع سنوات منذ اندلاعها"، وفق البيان.