عقدت اللجنة العلمية الموسعة للمعرض الدولي للكتاب والنشر، لقاءها الاول الثلاثاء المنصرم من أجل الاعداد للدورة 22 من المعرض الذي ينتظر أن ينعقد ما بين 11 و21 فبراير 2016. وعلمت "التجديد" أن اللقاء الأول الذي ترأسه الكاتب العام لوزارة الثقافة وحضره ممثلون عن عدد من الهيئات التي تم اختيارها في إطار ما سمته الوزارة "انتهاج المقاربة التشاركية في بلورة أنشطتها مع الفاعلين الثقافيين"؛ تداول في الرؤية المؤطرة لمعرض هذه السنة وهي الرؤية التي قدمتها الوزارة في نسخة أولية وعرضتها على الحاضرين. واستغرب مصدر حضر اللقاء في حديث ل"التجديد" عدم تقديم الوزارة لأي تقييم للدورة السابقة من المعرض أو أي توجهات جديدة للمعرض المقبل، حيث بدا الأمر وكأنه معد سلفا وفق رؤية مسبقة لا يمكن الخروج عليها. وتتمحور دورة هذه السنة حول موضوع الكتابة والتنوع، وهو الموضوع الذي سيتوزع على عدد من المحاور تهم قضايا الترجمة وأدب الطفل، والرحلة المغربية، والأمازيغية، والكتابة الحسانية وغيرها.