أكدت وزارة الصحة أن ظاهرة عزوف الأطباء وتخلفهم عن الالتحاق بمقرات العمل بالمناطق القروية والنائية الصعبة الولوج ، والتي تعرف خصاصا كبيرا في الأطر الطبية ، يكرس النقص الحاد في الموارد البشرية ويؤثر بكيفية مباشرة على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وجاء في بيان للوزارة أنه من أصل 400 منصب مخصص لتوظيف الأطباء وإدماج المقيمين برسم سنة 2014، لم يتم استعمال 104 مناصب مالية، أي ما يمثل 26 في المئة من المناصب المفتوحة، وذلك بسبب عدم التحاق الأطباء بمقرات عملهم، لا سيما بالمناطق القروية والنائية الصعبة الولوج. وذكر البيان حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم فتح المباراة الأولى بتاريخ 31 غشت 2014، حيث تم الإعلان عن توظيف 225 طبيبا عاما موزعين على الصعيد الوطني، وقد بلغ عدد الأطباء الذين التحقوا بمقرات تعيينهم 121 طبيبا فقط وتخلف 104 عن الالتحاق بمقرات عملهم، أي 26 في المئة من المناصب المفتوحة. وأضاف أنه تم إجراء مباراة ثانية بتاريخ 18 يناير 2015 حيث تم فتح المناصب المتبقية من المباراة الأولى، مؤكدا أن عدد الأطباء الذين التحقوا بالعمل بلغ 19 طبيبا، فيما بقي 85 منصبا شاغرا لعدم التحاق أصحابها.