ترأس لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، والسيدة جميلة المصلي الوزيرة المنتدبة، ويكتى سراش رئيس مجلس التعليم العالي التركي الثلاثاء15 شتنبر 2015 بمقر الوزارة الجلسة الافتتاحية للمنتدى الجامعي الأول بين البلدين. وتباحث الجانبان آفاق تطوير التعاون الجامعي الثنائي في المجالات ذات الأولوية المشتركة، كما تم خلال هذا اللقاء، مناقشة سبل تطوير برامج خاصة بحيازة "دبلوم مزدوج"، والإشراف المشترك على أطروحات الدكتوراه، والتنسيق بين جامعات البلدين من أجل تقديم مشاريع مشتركة للبحث العلمي، للاستفادة من البرامج الدولية خاصة على الصعيد الأوروبي، وتبادل الخبرات والتجارب بين النموذجين المغربي والتركي، وتبادل أعضاء هيئات التدريس والباحثين والمتدربين والتقنيين والطلاب وأكد لحسن الداودي في كلمته بافتتاح المنتدى على أن تطوير العلم والمعرفة هو المدخل الوحيد للرقي بالمجتمعات، وأن المعركة اليوم أضحت علمية ومعرفية بامتياز. مضيفا بأنه لا سبيل لازدهار بلدان العالم الإسلامي إلا من خلال تكاثف الجهود وتطوير العلاقات فيما بينها، ولا سيما في هذا المجال. وفي كلمتها بالمناسبة أكدت جميلة المصلي على أهمية النهوض بعلاقات التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرة إلى ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين المؤسستين. وعبرت الوزيرة عن طموحها في أن ترتقي هذه المذكرة إلى مستوى اتفاقية إطار تعكس متانة العلاقات بين البلدين وتفضي إلى توسيع مجالات التعاون والشراكة. هذا، وعرف اللقاء الذي يدخل في إطار تعزيز علاقات التعاون المغربي التركي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي ، مشاركة عدد من رؤساء الجامعات وممثلو المؤسسات الجامعية ومؤسسات البحث في المغرب وتركيا . يذكر، أن جلسات عمل أخرى انعقدت عشية اليوم فيما بين رؤساء الجامعات المغربية ونظرائهم الأتراك لتفعيل وتعزيز برامج التعاون والشراكة الموقعة بين الطرفين.