في أول تعليق له على انتخاب رؤساء الجهات التي تمت الإثنين 14 شتنبر 2015، قال نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن إرادة التحكم في قرارات بعض الأحزاب السياسية لازالت موجودة. وكشف بنعبد الله، في تصريح لقناة حزبه في "اليوتيوب"، أن منتخبي التقدم والاشتراكية في بعض المناطق تعرضوا ل"الضغط من أجل أن يسيروا في الاتجاه المعاكس لقرار الحزب بدعم مرشحي الأغلبية لرئاسة الجهات"، مؤكدا أن حزب الكتاب ظل وفيا لمرشحي التحالف الحكومي في جميع الجهات، سواء التي فاز فيها مشرحو الأغلبية أو المعارضة". واعتبر الأمين العام للتقدم والاشتراكية،حصول حزب الأصالة والمعاصرة على رئاسة خمس جهات من أصل 12 جهة، يعكس شيئا "مغايرا لإرادة الناخبين"، لأن الناخبين يضيف بنعبد الله "أعطوا أغلبية معينة لحزب العدالة والتنمية، ونلاحظ أن أغلبية مطلقة للجهات صارت نحو حزب الأصالة والمعاصرة". وأضاف وزير السكنى وسياسة المدينة ، "أن هناك أساليب أدت إلى أن بعض الأحزاب لم تلتزم وبعض المنتخبين الجهويين لم يلتزموا، وهذا ما أعطى هذه النتيجة". وشدد بنعبد الله على رفض حزبه لأساليب التحكم لأنها لا تساهم في البناء الديمقراطي ولا تنتج مؤسسات مستقلة ومحترمة".