دعا التحالف من أجل النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، السلطات إلى توفير سبل مشاركة الأشخاص في وضعية إعاقة وتوفير التسهيلات الضرورية التي تساهم في وصول الأشخاص في وضعية إعاقة إلى مكاتب الاقتراع، وكذا تمكينهم من حقهم في التصويت والاختيار. وأضاف التحالف في بيان توصل جديد بريس بنسخة منه، أن تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة من التصويت هو حق و ليس امتياز، وأنه واجب على الدولة تمكينهم من الوصول إلى أداء واجبهم بشكل سهل ودون أية عوائق، مبرزا أن يجب تأثيث فضاءات مكاتب التصويت بشكل يسهل عملية التصويت بالنسبة لجميع الأشخاص في وضعية إعاقة و خاصة الذين يستعملون الكراسي المتحركة. وشدد التحالف على تمكين الأشخاص المكفوفين من التصويت من خلال أوراق اقتراع بلغة "برايل"، كما شدد على تكوين المسؤولين على مكاتب التصويت في مجال التعامل مع الأشخاص في وضعية إعاقة و إعداد دليل مفصل حول تصويت الأشخاص المعاقين وتوزيعه على المسؤولين على مكاتب التصويت. واعتبر التحالف أن تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة من التصويت له الدور الرئيسي في ممارستهم حقهم الدستوري الذي كفله الدستور والقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب، مشيرا إلى أنه يجب إعطاء الأشخاص في وضعية إعاقة الحق في اختيار من يساعدهم في عملية التصويت. وأردف التحالف حسب المصدر ذاته أنه يجب تحسيس الأشخاص في وضعية إعاقة بأهمية المشاركة السياسية في العملية الانتخابية، وذلك عبر تنظيم دورات تكوينية في مجال التربية على الحقوق المدنية والسياسية للأشخاص في وضعية إعاقة. بخصوص البرامج الانتخابية للأحزاب، سجل التحالف أنه يجب تبني الموضوعية في اختيار البرامج الخاصة بالإعاقة والأشخاص في وضعية إعاقة، كما شدد على اعتماد المقاربة الحقوقية فيما يتعلق بقضايا الأشخاص في وضعية إعاقة، ودعا الأحزاب إلى وضع برنامج انتخابي يستجيب لتطلعات و حاجيات والمصالح اليومية لذوي الاحتياجات الخاصة. وسجل التحالف الغياب التام للأشخاص في وضعية إعاقة في الوصلات الإشهارية التحسيسية بأهمية المشاركة في المسار الانتخابي كأنهم غير معنيين به، كما سجل غياب لغة الإشارة في مختلف الوصلات الاشهارية والبرامج التي تهدف التعريف وشرح كل المواضيع المتعلقة بالانتخابات.