قال محمد المديمي رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليمالحوز إنه بصدد وضع شكاية لدى وكيل الملك للمطالبة بفتح تحقيق في انتشار البناء العشوائي بشكل كبير تزامنا مع الحملة الانتخابية بجماعة ستي فاظمة بأوريكة ضواحي مراكش. وأضاف المديمي الذي مكن الموقع من صور متعددة أن تلك الأبنية التي أقيم بعضها في أماكن غير صالحة للبناء (قرب الوادي وفي مجرى الشعاب المائية) وبعضها بطابقين تشوه المنظر العام، بل وتشكل خطرا على الساكنة خصوصا في ظل الاضطراب المناخي التي تعرفه المنطقة والفيضانات المحتملة. وأشار المديمي إلى أن أحد ساكنة الجماعة سبق أن وضع عن طريق محاميه شكاية ضد قيام إحدى السيدات بعملية "بناء عشوائي" في ملكه الخاص المسمى الشاطو بأغبالو كيلومتر 46، قبل أن تقوم السلطة المحلية بتوقيف ذلك ومراسلة رئيس الجماعة المنتمي الى الأصالة والمعاصرة قصد إتمام المسطرة لإحالتها على النيابة العامة، إلا أن هذا الأخير تغاضى عن كل ذلك. وفي الوقت الذي لم يتسن الاتصال برئيس الجماعة لأخذ رأيه في الموضوع، أضاف المديمي بصفته اكتسب صفة الملاحظ لهذه الانتخابات أنه اتصل بالسلطة المحلية لحثها على تطبيق القانون قبل لجوئه إلى وكيل الملك، موضحا أن تكافؤ الفرص في العملية الانتخابية مهدد بسبب هذه التصرفات غير المقبولة. من جهة ثانية، نبه المركز الحقوقي ذاته إلى خرق انتخابي متعلق بمشاركة موظفَين جماعيين بجماعة تمصلوحت وموظف بقيادة تمصلوحت في الحملة الانتخابية علانية، ومساندتهم لمرشح أحد الأحزاب السياسية في الانتخابات الجماعية ل4 شتنبر، حسب الشكاية التي تقدم بها إلى المصالح المختصة. وأكد المصدر أن بعض الأحزاب تقدمت بشكاية لعمالة إقليمالحوز، تتهم فيها هؤلاء بخرق القانون الذي يجبرهم على الحياد في العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن ملاحظي الانتخابات الجماعية بالمنطقة سجلوا حضور الموظفين الثلاثة مع شقيقهم، مساء السبت الماضي خلال تجمع خطابي بالمنطقة، كما أنهم شوهدوا أكثر من مرة برفقته خلال الحملة الانتخابية.