تعرض طفل دون سن التمييز بإقليم الصويرة لحالة اغتصاب بالعنف من طرف شخصين، كما أشارت إلى ذلك الشهادة الطبية المسلمة للضحية. وقال الطفل (21سنة) القاطن بجماعة( إداوعزا) "إنهما تعاقبا علي بممارسة الفاحشة بعد أن أشبعاني بلكمات على وجهي". وصرح الطفل المغتصب لالتجديد : "لقد صرت أخاف الرجال أينما كانوا". وعلمت التجديد من والدي الطفل أنه تعرض للاغتصاب في ساحة الرعي دون أن يجد من يسمع استنجاده وصراخه، مشيرين إلى أن ابنهم من فئة التلاميذ المنقطعين عن الدراسة بالصف الثاني من التعليم الأساسي، الملتحقين بعالم رعي الأغنام. وقد عزز والد الضحية شكايته المرفوعة إلى وكيل الملك بابتدائية الصويرة عدد 1821/40 بتاريخ 01 ماي 4002 بشهادة طبية تثبت عجز الطفل لمدة تصل إلى 81 يوما قابلة للتجديد، وذلك بقصد فتح ملف تحقيق في النازلة. وتقول الشكاية، التي رفعها والد الضحية إلى المحكمة "إن المشتكى بهم قاموا بخلع ثياب ابني واعتدووا على عرضه بحيث أمسكوه إلى غاية الساعة السابعة مساء تقريبا، وشدوا وثاقه وصاروا يتناوبون عليه الواحد تلو الآخر، ولم يكتفوا بهذا بل تعدوه حيث أشبعوا ابني ضربا"، مسجلة أن أهل الجانيين أمطرا والد الضحية بوابل من السب والشتم حينما رفع إليهما تظلمه. يذكر أن للحادث شاهد عيان، بلغ لوالد الطفل ما حدث في الحين. محمد إيد مبارك