قال أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أول أمس الأربعاء إن الحاجة المخصصة للمقابر في المدار الحضري تتراوح ما بين 50 و60 هكتارا في السنة. وأوضح التوفيق، في رده على سؤال شفوي بمجلس النواب حول سعة المقابر بالمدن المغربية، أنه اعتبارا لمعدل الوفيات الحالي في المغرب الذي يتراوح مابين 8 و10 في الألف، فإن حاجة المدار الحضري من المقابر تتراوح ما بين50 و60 هكتارا سنويا. وأضاف أن وزارة الأوقاف الشؤون الإسلامية شرعت في تأسيس أجهزة لمدها حول هذا الموضوع بكافة المعلومات، وذلك بتنسيق مع جميع الفرقاء من جماعات محلية وغيرها، مذكرا، في هذا الصدد، بالضوابط الحبوسية التي لا تقبل بتخصيص أملاك الأحباس للمقابر". وقال التوفيق إن إعادة استغلال المقابر في المدار الحضري لابد أن يكون من الأمور التي ستطرح على الفتوى في المجلس العلمي الأعلى مقدما إذا اقتضى النظر الشريف ذلك، لكي يعاد فيها النظر انطلاقا من مقتضيات المذهب المالكي وليجتهد فيها داخل هذا المذهبط. وخلص التوفيق إلى أن من المشاكل المطروحة بالنسبة للمقابر أيضا هناك ما هو تشريعي وعقاري وهيكلي وثقافي، وقال إن الوزارة شرعت في الأخذ بتلابيب هذا المشكل، مشددا على ضرورة تجنيد الملك الحبوسي إن أمكن والملكين العام والخاص وتضامن الأغنياء مع الفقراء لحل هذا المشكل. و م ع بتصرف