حذرت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، من التآمر الصهيوني على وحدة المغرب والمغاربة وذلك إثر مشاركة 30 شاب من اليهود المغاربة في برنامج تدريبي عسكري يشرف عليه الجيش الإسرائيلي ، معتبرة أن الصهاينة يسعون إلى تمزيق المغرب إلى دويلات وتفكيك النسيج الاجتماعي عن طريق فتنة عرقية وجغرافية بين أبناء الشعب المغربي. وأضافت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، في بلاغ توصل جديد بريس بنسخة منه، أن فضيحة الشباب ال 30 تحطم كل الأرقام القياسية السابقة في الاختراق الصهيوني والمس بكرامة الشعب المغربي. وأردفت المجموعة حسب نفس المصدر أن جريمة تكوين عصابات مسلحة وكل مقتضيات الفصل الأول من قانون الإرهاب المغربي تنطبق بشكل واضح على هذه النازلة، مضيفا أنه لا يعقل أن تكون الأجهزة الأمنية المغربية يقظة ضد خلايا داعش، والنائمة ضد عمل ارهابي من نوع آخر. ودعت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين المسؤولين في كل المواقع؛ إلى اتخاذ التدابير اللازمة والعاجلة لحماية أمن البلد واستقراره ووحدة ترابه، ووقاية الوطن من الخطر الداهم الذي أضحى يتهدده. وكانت صحيفة "جوريزاليم بوست" الإسرائيلية، قد نقلت أن 30 شابا من اليهود المغاربة قد حلوا بمدينة تل أبيب، قبل أسابيع خلت، قادمين من المغرب، وذلك للمشاركة في التكوين الجسدي والذهني المنظم من طرف الأكاديمية ما قبل العسكرية "أميشاي"، وذلك بالتعاون مع المنظمة الصهيونية العالمية. وأضافت الصحفية أن مجموعة الشباب المغاربة قد زاروا حائط البراق، المعروف باسم حائط المبكى، كما قاموا بزيارة قبر "ثيودور هرتزل" الذي يعتبر مؤسس الكيان العبري، وعدد من المتاحف والمآثر في تل أبيب.