كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية أن حوالى 30 شابا مغربيا غادروا الأراضي المغربية باتجاه إسرائيل، في إطار برنامج يهدف إلى إدماجهم بشكل نهائي في الجيش الإسرائيلي خلال موسم الصيف الجاري. وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إن الشبان المغاربة اليهود غادروا المغرب إلى إسرائيل عبر العاصمة الإيطالية روما، خلال شهر تموز/ يوليو الماضي للمشاركة في تدريبات عسكرية نظمتها الأكاديمية العسكرية الإسرائيلية بتعاون مع الاتحاد الصهيوني الإسرائيلي ومنظمة الصهيونية العالمية، وتحت إشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية، والتي دامت 30 يوما. كما قاموا بجولة قادتهم إلى مجموعة من الأماكن المعروفة داخل إسرائيل، منها حائط المبكي ومدينة داوود وجبل هرتزل ومتحف تل أبيب. وقال مسؤول من داخل الأكاديمية المشرفة على تدريب الشبان المغاربة إن عملية «استقدام الشبان المغاربة تأتي في إطار مشروع صهيوني في أعلى المستويات»، حسب ما أوردته المصادر ذاتها.