عثرت السلطات الماليزية، يوم السبت 23 غشت 2015 على مقابر جماعية بالقرب من الحدود مع تايلاند، تضم جثث ما يزيد عن 20 شخصا، يعتقد أنهم ضحايا للإتجار في البشر، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء. وتعتبر الحدود بين تايلاند وماليزيا -وهي منطقة غابات- نقطة للاتجار في البشر، الذين يتم جليهم إلى جنوب شرقي آسيا عن طريق قوارب من ميانمار وبنغلادش. وغالبا ما يتم احتجاز المهاجرين مقابل فدية في معسكرات بائسة، وفي بعض الحالات يواجهون تعذيبا وجوعا. واكتشفت الشرطة 24 جثة السبت في منطقة بوكيت وانج بورما بالقرب من الحدود الماليزية مع تايلاند، وعلى مقربة من الموقع الذي قالت السلطات في مايو إنها عثرت فيه على نحو 100 جثة في معسكرات احتجاز غير قانونية. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الجثث التي عثر عليها تعود إلى أقلية الروهينغيا التي تعيش في ميانمار، والتي لاذ كثير من أفرادها بالفرار من اضطهاد واسع النطاق في ميانمار.