أطلقت عصابة مسلحة بمدينة طنجة أعيرة نارية الخميس 13 غشا 2015 على سيارة لنقل الأموال كانت متوجهة للإيداع بإحدى الوكالات البنكية بشارع مولاي رشيد، و أطلقت العصابة عدة رصاصات في اتجاه السائق لم تتمكن من اختراق الزجاج الأمامي للسيارة، قبل أن تلوذ بالفرار. و حسب مصادر إعلامية محلية فر عناصر العصابة على مثن سيارة من نوع "داسيا" إلى وجهة غير معلومة. وأوضح مصدر أمني في تصريح ل"جديد بريس" أن الهجوم المسلح نفذه شخصان، مضيفا أن الشرطة القضائية تواصل بحثها عن المشتبه بهم في تنفيذ هذه العملية، فيما تباشر الشرطة العلمية تحقيقها بعين المكان للتعرف على هوية الجناة. وحاولت عناصر العصابة المسلحة قتل سائق السيارة التابعة لشركة (GS4) بهدف الاستيلاء على الأموال التي تحملها دون أن يتمكنوا من ذلك ثم لاذوا بالفرار. وحسب شهود عيان شهد مكان الهجوم إنزالا أمنيا مكثفا مباشرة بعد الحادث، و أفادت المصادر حضور والي أمن المدينة إلى عين المكان، بالإضافة إلى عناصر من الشرطة العلمية والقضائية التي تواصل تحرياتها للتعرف على هوية منفذي العملية. يذكر أن مدينة طنجة شهدت أحداثا مماثلة خلال السنوات الثلاثة الأخير، و تعرضت في 26 مارس من العام الماضي سيارة نقل الأموال التابعة لنفس الشركة أمام ثانوية عبد الكريم الخطابي لهجوم أسفر عن مقتل أحد مستخدمي الشركة وجرح آخر أثناء تسليم المبالغ المالية المحملة لوكالة بنكية والاستيلاء على 7.5 مليون درهما.
و في 20 فبراير 2013 تمكنت عصابة من الاستيلاء على سيارة لنقل الأموال وبحوزتها مبلغ 60 مليون سنتيم بمنطقة مغوغة، وفي العام 2012 وقعت 3 حوادث مشابهة بمنطقة سيدي إدريس وحي الثيران وحي بنديبان.