أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته العاملة في الضفة الغربيةالمحتلة اعتقلت فجر اليوم الأربعاء 12 غشت 2015، خمسة عشر مواطناً فلسطينياً على الأقل خلال حملة دهم نفذّتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بدعوى البحث عن "مطلوبين". وبحسب ما أوردته الإذاعة العبرية على موقعها الإلكتروني، فإن الاعتقالات شملت قرى برقة وعينبوس وحارس الواقعة في محيط مدينة نابلس شمال الضفة، وبيت نبالا وعناتا في القدسالمحتلة، وكذلك مدينة الخليل وبلدات بيت أمر وإذنا وخرسا القريبة منها، بالإضافة إلى بلدة نحالين قضاء بيت لحم جنوبالضفة الغربية. وذكرت أن من بين المعتقلين شاب مقدسي يبلغ من العمر 38 عاماً من أبناء بلدة السواحرة الشرقية ويحمل الهوية الإسرائيلية، مشيرةً إلى عثور القوات الإسرائيلية على مسدس وكمية كبيرة من الذخيرة في منزله، بالإضافة إلى مجموعة من الهويات الإسرائيلية المزورة، على حد زعمها. ولفتت إلى أنه من المقرّر أن يُعرض الشاب المقدسي القابع في مركز توقيف شرطة "معاليه أدوميم"، على محكمة "الصلح" الإسرائيلية في القدس، لتمديد اعتقاله. وفي الخليل، دهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة بيت أمر شمال المدينة، واعتقلت منها الفتى معتز بحر (17 عاما) وسلّمت والدته (40 عاما) بلاغاً لمقابلة المخابرات في معسكر "عتصيون" الإسرائيلي، كما استهدفت الاعتقالت الإسرائيلية في مدينة الخليل وضواحيها عدداً من الفلسطينيين من بينهم الفتييْن مهند محمد أبو مارية (15 عاما) وبراء محمد أبو مارية (16 عاما). وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنيْن من مخيم بلاطة، هما كل من؛ محمد عيسى حنون (21 عاما)، ومعاذ إسحاق شحادة (20 عاما)، وذلك على حاجز "حوارة" العسكري أثناء عودتهما إلى نابلس، كما اعتقلت عبد القادر سعيد صلاح من قرية برقة شمالاً، إثر اقتحام القرية. وتتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلية 7 من المعتقلين بالمشاركة في أعمال المقاومة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.