وصف القيادي بحركة "النهضة" الإسلامية في تونس، وعضو البرلمان العجمي الوريمي، قرار وزير الشؤون الدينية، عثمان بطيخ بإعفاء الوزير السابق للشؤون الدينية في عهد الترويكا، نور الدين الخادمي من الإمامة والخطابة، بأنه "قرار تعسفي إداريا وسياسيا"، مطالبا "بالكف عن "استبلاه" التونسيين، على حد تعبيره. وكانت وزارة الشؤون الدينية، قد شرعت منذ فترة في غلق عدد من المساجد، بدعوى أنها غير خاضعة لسلطة الحكومة، حيث يسيطر على تصريف شؤونها أشخاص متهمون بانتمائه للتيارات المتشددة. كما شرعت الوزارة في إعفاء عدد من خطباء المساجد، وذلك في إطار الحرب التي تشنها الحكومة التونسية على ما تصفه بالجماعات المتشددة، التي عمدت منذ الثورة إلى استغلال المساجد في تأطير الشباب وانتدابه للقتال ببؤر التوتر في سوريا والعراق وليبيا. وعلّق وزير الشؤون الدينية الأسبق نور الدين الخادمي على قرار إعفائه، معتبرا أنه قرار "غير قانوني"، مثلما ورد في نص على صفحته الشخصية بشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك.