وقعت وزارة المعادن السودانية يوم الأربعاء 29 يوليوز 2015 على إتفاقية إمتيازٍ للتنقيب عن الذهب مع شركة "سايبريان" الروسية للتعدين. ووقّع عن الجانب السوداني وزير المعادن أحمد محمد صادق الكاروري، بينما وقّع عن الجانب الروسي مدير الشركة فلادمير جوكف، بعد أن حظيت الشركة الروسية بالتنقيب عن الذهب في مربعات بولايتي البحر الأحمر ونهر النيل. ونقلت الإذاعة السودانية عن وزير المعادن الدكتور أحمد محمد صادق الكاروري، تأكيده أن هذا الاتفاق، الذي تم التوقيع عليه بالقصر الرئاسي بحضور الرئيس عمر البشير، يعد الأكبر في تاريح استكشاف المعادن بالبلاد. وأشار إلى أن الشركاتِ الروسيهًَ تحوز حاليا على تسعةِ مربعاتٍ لاستخراجِ عدةِ معادن أبرزها الذهب. وذكر الكاروري أنه تم تحديُد الاحتياطاتِ المؤكدة في الموقعينِ بستةٍ وأربعين ألف طن من الذهب. وأشار إلى أن الاحتياطاتِ تقدر باكثر من تريليونِ وسبعمائِة مليار دولار. وحدَّد الوزير دخول الشركة مراحل الإنتاج خلال ستة أشهر وأن العام الأول سيشهد إنتاج 33 طناً ليصل خلال عامين إلى 53 طناً، مبيناً أن هذه الكميات ستغير من وضع البلاد وستساهم في النهضة الاقتصادية، كما قال.