تحالف العمل الفوري لوقف الحرب وإنهاء العنصرية:تحرك الشعوب يوفر الأمل في حشد تحد كبير ضد انسياق إدارة بوش نحو الحرب في تقرير له أعلن الموقع الإخباري لإسلام أون لاين أن تحالف أنسر الأمريكي المناهض للحرب اختار السبت 2032004 يوما عالميا للتظاهر ضد احتلال العراق والأراضي الفلسطينية وقانون المواطنة الأمريكي الذي يستهدف العرب والمسلمين. وقال أنسر الذي يضم منظمات مناهضة للحرب، ويعد اسمه اختصارا لعبارة عمل فوري لوقف الحرب وإنهاء العنصرية، عبر موقعه على شبكة الإنترنت: إنه في ذلك اليوم الذي يوافق الذكرى الأولى لاندلاع الحرب على العراق سيتظاهر المواطنون في عدة مدن حول العالم، متضامنين تحت شعار إنهاء الاحتلال وإعادة القوات الآن إلى البلاد. وأوضح أنه يتم الإعداد لمظاهرات كبرى في الولاياتالمتحدة تجوب نيويورك ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو ومدنا أخرى. وأكد أن المظاهرات ستدعم حق العراقيين في تقرير المصير دون شرط. مشيرا إلى أنه منذ بدء الغزو لقي عشرات الآلاف من العراقيين مصرعهم، فيما قتل وأصيب آلاف الجنود الأمريكيين والبريطانيين. وأشار أنسر إلى أن العراقيين يقاومون الاحتلال ويريدون رحيل القوات الأجنبية من بلادهم ليس غدا بل اليوم. وقال: إن عددا متزايدا من الجنود الأمريكيين وعائلاتهم يطالبون بعودة القوات من العراق الآن. وذكر أن هؤلاء الجنود تم إرسالهم إلى العراق ليُقتلوا أو يموتوا في حرب تقوم على الكذب والخداع اللذين ارتكبهما جورج بوش وإدارته. واعتبر أن الغزو واحتلال العراق مجرد جزء من مشروع استعماري أكبر للإدارة الأمريكية الحالية يستهدف منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن إدارة جورج بوش تنفق ملياري دولار كل أسبوع في احتلال العراق و15 مليون دولار يوميا لدعم الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني. وأكد التحالف أن هناك حلا واحدا للأزمة في العراق هو إنهاء الاحتلال فورا. مستشهدا بما أعلنه المجلس الوطني للأمريكيين العرب (منظمة غير حكومية) بشأن إضفاء صفة الدولية على الاحتلال يعطي الاستعمار غطاء جديدا للتسويق ويجب ألا تقبله شعوب العالم. وأشار تحالف أنسر إلى أن المظاهرات ستتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، الذي يشمل حق العودة إلى دياره وأرضه. موضحا أن تلك المظاهرات ستأتي قبل 10 أيام من إحياء الفلسطينيين لذكرى يوم الأرض الذي يدعون فيه إلى الحرية وحق العودة وتقرير المصير. وقال: إن المظاهرات ستندد أيضا بقانون باتريوت الأمريكي الذي تم سنه في أعقاب وقوع 11 شتنبر ويعطي مزيدا من السلطات لمكتب التحقيقات الفيدرالية. وأشار التحالف إلى أن المظاهرات ستدعو إلى إنهاء الظلم الذي يوجهه ذلك القانون إلى الأمريكيين العرب ومواطني جنوب آسيا والجاليات الإسلامية والمهاجرين. وأكد أن المتظاهرين سيدافعون عن حق حرية التعبير، وسيعارضون ما وصفه بحرب بوش وجون أشكروفت (وزير العدل) على مشروع قانون الحقوق. وأكد أن المظاهرات ستطلب المال والوظائف والإقامة والرعاية الصحية والتعليم وليس الحرب والاحتلال. وأشار إلى أن المظاهرات ستدعو إلى نهاية ما اعتبره خطط الحرب بلا نهاية التي تعدها إدارة بوش للهيمنة على العالم. وقال: إننا نقف لإنهاء التدخل الأمريكي والاحتلال والتهديدات ضد كوريا الشمالية وكولومبيا وأفغانستان وكوبا وإيران وزيمبابوي وفنزويلا وسوريا والفلبين وهاييتي وأي دولة أخرى. وأكد أن تحرك الشعوب هو الذي يوفر الأمل في حشد تحد كبير في وجه انسياق إدارة بوش نحو الحرب. وانتقد التحالف موقف الحزب الديمقراطي، معتبرا أنه في الوقت الذي يقدم فيه الحزب الديمقراطي مرشحين لمنافسة بوش في انتخابات الرئاسة في نونبر ,2004 فإن الحزب يوافق بوش على بقاء القوات الأمريكية في العراق، ويؤيد استمرار تقديم الدعم إلى إسرائيل في حربها على الشعب الفلسطيني.