توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كينيا،يوم الخميس 23 يوليوز 2015، في الرحلة الأولى له بوصفه رئيساً للولايات المتحدة إلى مسقط رأس والده في بداية جولة أفريقية تشمل أيضاً إثيوبيا. وأوباما هو ابن لأب كيني وأم بيضاء من ولاية كانساس الأمريكية. وسبق للرئيس أن زار كينيا عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي، لكنه لم يزر البلد الواقع في شرق أفريقيا منذ أن وصل إلى سدة الرئاسة في البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يلتقي بأفراد العائلة أثناء وجوده في نيروبي، لكنه لن يسافر إلى القرية التي نشأ فيها والده. ومن ناحية أخرى، ستركز الرحلة على مبادرات أمنية واقتصادية، مع سعي الرئيس الأميركي إلى ترسيخ ميراثه للقارة الأفريقية. ووفقاً لقائمة نشرها البيت الأبيض، يرافق أوباما على متن طائرة الرئاسة عشرة من أعضاء الكونغرس الأميركي، منهم تسعة ديموقراطيين وجمهوري واحد هو السيناتور جيف فليك. وقال البيت الابيض إنه في رحلة العودة إلى الولاياتالمتحدة، ستنضم إلى أوباما مجموعة ثانية تضم عشرة من الأعضاء الديموقراطيين في مجلس النواب.