طالبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بفتح تحقيق قضائي في الاتهامات التي وجهها طاقم صحافي في القناة الثانية ضد رئيس الفدرالية الديمقراطية للشغل بتهمة محاولة أرشاء صحافي أثناء تغطيته لنشاط لذات النقابة. وأدانت النقابة في بلاغ لها أصدرته الأربعاء 15 يوليوز 2015 ما وصفته بالأساليب المشبوهة، مؤكدة تضامنها المطلق مع الصحافيين ضحايا هذه السلوكات، كما طالب المسؤولين في القطاعين العام و الخاص بالتحرك لوضح حد للرشوة. وطلبت النقابة في البلاغ ذاته من جميع الصحافيين التشهير بكل المضايقات المماثلة التي يتعرضون لها، معلنة عزمها متابعة التطورات المتعلقة بقضية الزملاء في القناة الثانية. و كان خالد نجدي، الصحافي بالقناة الثانية، قد اتهم الكاتب العام لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بمحاولة تقديم رشوة له، أثناء القيام بتغطية صحفية للنقابة المذكورة، وهو ما نفاه عبد الحميد الفاتيحي، في رسالة وجهها للنقابة الوطنية للصحافة المغربية. وتعود تفاصيل عملية محاولة الإرشاء، حسب مسؤولي القناة الثانية، إلى يوم السبت الماضي، خلال تغطية طاقم القناة ، لأشغال المجلس الوطني لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، حيث حاول الفاتيحي، حسب ، إرشاء الصحافي في نهاية تسجيل التصريح التلفزي.