نقلت وكالة الأنباء الفرنسية صباح يوم أمس الأحد أن سيارة الوالي المسلم الجديد من أصل جزائري، عيسى درموش، تعرضت لحادث تفجير ليلة الأحد بمدينة نانت الفرنسية. وقالت الوكالة أن عبوة ناسفة وضعت ليلا بداخل السيارة، التي انفجرت بشارع كامي على الساعة الرابعة وأربعين دقيقة من صباح يوم الأحد، حسب ما صرح بذلك جين كرستوف بالي، النائب الدائم للوالي. وأضافت الوكالة أن السيارة كانت توجد بمقر سكنى المستهدف بنانت. وقالت إن الشرطة ورجال الإطفاء حضروا في حينه بعين المكان، فيما نقلت تصريحا لوزير الداخلية نكولا ساكوزي يعرب فيه عن غضبه لما وقع، وعبر في اتصال هاتفي مع عيسى درموش عن دعمه له، مؤكدا أن التحقيقات ستأخد طريقها لتحديد المسؤولين عن هذا الفعل الإجرامي، لينالوا ما يستحقونه من عقاب. وذكر المصدر ذاته أن والي ولاية لوار أتلانتيك برنار بوكولت ونائبه، بمعية حاكم نانت حضروا أيضا مكان العملية للتعبير عن دعمهم لدرموش. وقال جين كرستوف بالي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن إجراءات أمنية اتخدت لحماية درموش وأسرته الموجودين حتى الآن بنانت. كما صرح أحد المسؤولين في الأمن الفرنسي أن حماية عيسى درموش ستكون مشددة، وأن مثل هذه الأعمال لا يجب أن تستهدف رموز الدولة الفرنسية. تجدر الإشارة أن عيسى درموش، من أصل جزائري، ويبلغ من العمر 57 سنة، عين الأربعاء الماضي واليا على مدينة جورا. وقد عمل منذ سنة 1989 مديرا عاما لمجموعة مدارس عليا للتجارة بنانت أتلنتيك.