تراجعت أسعار النفط الاثنين 13 يوليوز 2015 مع اقتراب إيران وست قوى عالمية من التوصل إلى اتفاق نووي نهائي ربما ينهي العقوبات المفروضة على إيران ويتيح لطهران ضخ مزيد من النفط في الأسواق العالمية. لكن أنباء عن اتفاق القادة الأوروبيين بالإجماع على قروض إنقاذ لليونان وهو ما سيتيح لأثينا البقاء في منطقة اليورو ساهمت في تقليص الخسائر المبكرة. وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت 1.89 دولار إلى 56.84 دولار للبرميل قبل أن يرتفع مجددا إلى نحو 57.70 دولار. وانخفض الخام الأمريكي الخفيف المعروف بغرب تكساس الوسيط ب 90 سنتا إلى 84ر51 دولار للبرميل. وتشير أنباء إلى أن إيران والدول الست على وشك التوصل لاتفاق نووي يرفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على البرنامج النووي لطهران. ودفع احتمال إضافة الخام الإيراني إلى فائض المعروض العالمي من النفط مع ضعف آفاق الطلب نظرا لهبوط أسواق الأسهم الصينية بعض المحللين إلى القول بأن أسعار النفط ستشهد مزيدا من التراجع. ورغم قول المحللين إن الأمر سيستغرق حتى 2016 قبل أن تتمكن إيران من العودة إلى طاقة التصدير الكاملة فإن معظمهم يتوقع حدوث قفزة بنحو 200 ألف برميل يوميا في الصادرات على الأمد القصير وهو ما يضيف إلى الفائض الحالي الذي يبلغ حوالي 6ر2 مليون برميل يوميا.