هبط سعر مزيج برنت الخام يوم أمس الاثنين إلى حوالي 54 دولارا للبرميل وهو أقل مستوى فيما يزيد عن شهر بفعل ارتفاع المخزونات العالمية ومؤشرات على احتمال التوصل لاتفاق نووي مع طهران قد يسمح بزيادة صادرات إيران. وتأمل القوى الغربية أن تقدم طهران تنازلات تتيح التوصل لاتفاق في المحادثات النووية في الأسبوع الجاري بعد أن أبدت القوى العالمية استعدادها للتوصل إلى حل وسط بشأن تعليق العقوبات التي فرضتها الأممالمتحدة. وتراجع سعر مزيج برنت تسليم ابريل 1.34 دولار إلى 53.33 دولار للبرميل وهو أقل مستوى له منذ أوائل فبراير شباط لكنه تعافى فيما بعد إلى 54.20 دولار منخفضا 47 سنتاصباح أمس. ونزل الخام الأمريكي إلى 43.57 دولار في التعاملات المبكرة وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2009 ثم تعافى إلى 44.50 دولار. وتراجعت الأسعار الدولية للنفط على مدى الأسبوعين الماضيين مع تنامي الدلائل على أن تخمة الامدادات تقود لزيادة سريعة في المخزونات. وقدر بنك سوسيتيه جنرال أن المخزونات العالمية ترتفع بمعدل 1.6 مليون برميل يوميا وتوقع أن تتسارع الوتيرة إلى 1.7 مليون برميل يوميا في الربع الثاني من العام.وقال مايكل ويتنر محلل النفط في سوسيتيه جنرال «شهدت أسواق النفط موجة ضعف جديدة في الأسبوع الماضي ونتوقع أن تستمر.» واستغلت الصين هبوط الأسعار لتكوين مخزون نفط استراتيجي لكن محللين يقولون إنه لن يتاح لها طاقة تخزين إضافية جديدة إلا في وقت لاحق من العام وهو ما يقلص الحاجة لاستيراد الخام في الأجل القريب.