توفيت ضحية ثانية، السبت 11 يوليوز 2015 بإشبيلية جنوب إسبانيا، ليرتفع بذلك عدد ضحايا موجة الحر التي تضرب حاليا البلاد إلى اثنين، بحسب ما ذكرت مصادر استشفائية اليوم بجهة الأندلس (جنوب). وأوضح بلاغ لوزارة الصحة بحكومة جهة الأندلس أن الأمر يتعلق برجل، في الثانية والثمانين من العمر، توفي بمدينة إشبيلية بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المنطقة، بعد أنه أدخل مستشفى إشبيلية في السابع من يوليوز الجاري. وكانت السلطات الاسبانية قد أعلنت أمس الجمعة عن وفاة امرأة تبلغ من العمر 83 سنة بأليكانتي، جنوب شرق، بسبب موجة الحر غير المسبوقة التي تشهدها البلاد خلال شهر يوليوز. وأوضحت وزارة الصحة بالإقليم أن المرأة، التي كانت تعاني من مرض مزمن وارتفعت حرارة جسمها عن 40 درجة، نقلت أول أمس الخميس إلى مستشفى سانت خوان دي ألكانتي (أليكانتي) بعد أن قدمت لها الإسعافات بمنزلها. وأفادت مصالح الإسعاف أن شخصين آخرين يبلغان من العمر 45 و50 سنة أدخلا المستشفى، اليوم السبت بمدريد، جراء موجة الحر التي تعرفها العاصمة الإسبانية، مبرزة أنه تم إسعاف 130 شخصا منذ 25 يونيو الماضي بسبب موجة الحر. وتجتاح موجة حر شديدة، منذ الجمعة الماضية، إسبانيا حيث بلغت الحرارة في بعض الأحيان وببعض المناطق 42 درجة، لاسيما في الجنوب، مما تسبب في اندلاع حرائق غابوية في الأندلس، وسرقسطة (شمال شرق)، ووادي الحجارة وأقاليم أخرى.