خرجت مجموعة من الفعاليات المنتمية لجامعة ابن زهر (أساتذة باحثون وإداريون وطلبة) الأربعاء 8 يوليوز 2015، للتنديد بما وصفه مجلس الجامعة ب"الحملة المغرضة التي تشنها بعض الجهات منذ مدة والتي تستهدف سمعة الجامعة وأساتذتها وموظفيها وطلبتها والتي استغلتها بعض المنابر الإعلامية لنشر الأخبار دون التأكد من صحتها"، حسب ذات المجلس. وأفادت مصادر مطلعة بأن هذه الوقفة، التي اختير لها شعار"ماتقيش جامعتي"، تأتي لرد الاعتبار لكرامة جامعة ابن زهر واستنكار ما نشر في بعض الجرائد المكتوبة والإلكترونية، واضاف نفس المصدر بأن هذه الصحف لا تحترم أخلاقيات مهنة الصحافة و تستهدف النيل من سمعة الجامعة ومكوناتها وإشعاعها على الصعيد الوطني وطمس المنجزات التي تحققت بها رغم الضغط والإكراهات المعروفة. ويرجع العديد من المتتبعين للشأن الجامعي، هذه الحملة التي طالت الجامعة وأطرها، خاصة رئيسها عمر حلي للصراع المحموم حول منصب رئاسة الجامعة، والذي يدخل لحظاته الأخيرة بعد قرابة أربعة أشهر من انتهاء الولاية الأولى للرئيس الحالي. ويشار إلى أن الجامعة كانت قد أصدرت بيانا مفصلا يتوفر "جديد بريس" على نسخة منه، نهاية الأسبوع الماضي، ترد فيه على كل الاتهامات الموجهة إليها بسوء التدبير مستعينة بالأرقام والتواريخ والمستندات القانونية الموثقة.