أطلق حامد السليمي، الإمام المغربي مقيم في كندا ومدير مركز السيدة خديجة حملة لجمع التبرعات من أجل كنيسة في نواحي مدينة طورونطو تعرضت لسلسلة هجمات تخريبية الشهر الماضي، بعد وقوفه على حجم الخسائر التي لحقت بمبنى الكنيسة. واستطاع الإمام المغربي خلال يوم واحد جمع خمسة آلاف دولار كندي من التبرعات من خلال مسلمي المدينة ، من أجل إعادة إصلاح الكنيسة، و أشاد القائمون على الكنيسة بالمبادرة، معتبرين أنها دليل على التسامح و التعايش بين الديانتين، و فرصة لنبذ مظاهر التطرف و العنصرية. وقال السليمي في تصريحات لوسائل إعلام كندية أن المبادرة محاولة لنشر ثقافة التسامح بين مختلف الديانات في مديينته، كما اعتبرها فرصة مناسبة لنقل الصورة الحقيقية للإسلام، و المبنية أساسا على التعاون و المحبة و نبذ العنف بمختلف أشكاله. وأضاف السليمي أن حملته أطلقها في المسجد أولا، ثم انتقلت لتنتشر بين المسلمين و غير المسلمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.