*حدثنا عن بدايتك في الإنشاد الديني؟ منذ سنة 2011 كانت الانطلاقة الفنية الجديدة باسم و لون جديدين وبرؤية بعيدة المدى وخطوات مدروسة، كان اللقاء الأول بالموزع الموسيقي كمال الراضي الذي بنى خدمة هذا الفن الراقي و النبيل، كانت نتيجته منذ ذلك الحين إلى الآن أربع ألبومات موزعة في الأسواق الأوروبية تحت عنوان (صلوا على النبي، نور المدينة، إليك أمي، الرقية الشرعية للأطفال، والأدعية اليومية)، إضافة إلى كليب مصور(يا حبيبي يا رسول الله) يبرز سماحة الدين الإسلامي الحنيف اتجاه كل الأديان السماوية. أشتغل حاليا على كليب جديد تحت عنوان (حاسب نفسك) سيدور تصويره بأماكن متفرقة من أوربا على أن يخرج إلى الجمهور، وهو تجربة جديدة أخرى في ميدان الإنشاد الديني فيما يخص الإخراج و التصوير. بالإضافة إلى ألبوم جديد في مطلع العام القادم، وسيضم قطع لمواضيع جديدة و متنوعة. وللإشارة فالإنتاج الفني يظل عائقا دائما أمام خروج كل الأعمال الفنية لحيز الوجود بشكل مستمر، فتبقى ظاهرة القرصنة للأسف الشديد من بين الطراز السلبية التي عملت على تأخير هذا الميدان، وكل اجتهاد أو أي جديد نهديه لجمهورنا الحبيب فما هو إلا محاولات شخصية وذاتية. *ما السر وراء شهرتك في بلجيكا أكثر من بلدك المغرب؟ بالنسبة لي، الشهرة ليست أبدا من أولوياتي في مساري الفني، فقط أركز حاليا كل اهتماماتي داخل الوسط الفني الذي أقطن فيه حاليا و هو الديار الأوروبية لكثرة المواضيع التي من الممكن تناولها بها. أما حضوري القوي ببلدي المغرب يبقى مرهون لعمل وجهد آخر لدخول إنتاجاتي الفنية أرض الوطن، أو يبقى محض اهتمام الفعاليات الفنية بالوطن من إعلام ودور الإنتاج بأي فنان مغترب يطلب حقه في إبداء حقه في الخروج بسهولة إلى الجمهور المغربي أو العربي بصفة عامة. *هل تختلف الأجواء الرمضانية في بلد إقامتك عن وطنك؟ لو كنت أرى أن الأجواء الرمضانية هنا بالمهجر تختلف بكثير عن الأجواء بأرض الوطن لفضلت قضاءها بمسقط رأسي و بين أحبابي. لكن ولله الحمد هي نفس الأجواء تقريبا، بروحانياتها و تقاليدها، فقط نفتقر إلى صوت الآذان. *ما هي المدن المغربية التي تغريك بزيارتها؟ المغرب كله ولله الحمد يزخر بطبيعة خلابة تثير إعجاب كل زائر له. للأسف الشديد ولضيق الوقت، تبقى دائما أغلب زياراتي لمدينة طنجةمسقط رأسي كون جل الأسرة والعائلة متواجدة هناك. *هل سبق أن أحييت حفلات في عروس الشمال طنجة؟ سبق وأن أحييت حفلات عدة بمدينة طنجة خصوصا بقصر مولاي عبد الحفيظ، أذيعت سهرة منها على القناة الأولى، وهذا يرجع إلى عشرين سنة مضت. ولي أيضا مشاركة أخرى بمسرح محمد الخامس بالرباط مع عمالقة الفن المغربي آنذاك أمثال الأساتذة عبد الهادي بلخياط، عزيز حسني،عبد السلام الخلوفي. إن شاء الله أنوي الرجوع إلى أرض الوطن، لكن بالجديد طبعا. (*) منشد مقيم ببروكسيل