قال وزير الداخلية محمد حصاد، إن منظمة العفو الدولية (أمنيستي انترناسيونال) تعاملت بحيف مع المغرب، مبرزا أن هذه المنظمة "تضع ثقتها في شخصين من أجل إعداد تقارير منتظمة حول المملكة، واللذين لا يقومان سوى بكيل اتهامات مجانية". وأضاف الوزير في حديث للأسبوعية الدولية (جون أفريك) في عددها الذي يصدر الأحد 21 يونيو 2015، أن المغرب فتح دوما أبوابه لمنظمة أمنيستي ، فيما بلدان أخرى كالجزائر تمنعها من ذلك ، داعيا هذه المنظمة إلى مراجعة منهجية عملها. وأكد حصاد ، من ناحية أخرى ، أن المغرب مستعد للعمل مع كل المنظمات غير الحكومية، شريطة أن تكون لها إرادة حقيقية لتطوير حقوق الإنسان، وألا تكون لها أجندة خفية. وخلص إلى القول إن " المغرب تغير في العمق، وسيكون خطأ جسيما مواصلة النظر إليه بمنظار الماضي".