تطالب عائلة الوردي صالح بالكشف عن مصير ابنها المختفي منذ سنة 1972 وكان الوردي هو المعيل الوحيد لأسرته حسب شكاية وجهتها عائلته للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وصرح أخو المختفي عبد الهادي الوردي ل التجديد قائلا: منذ سنة 1972 لم يظهر لأخي أي أثر، وبعد اختفائه توصلنا باستدعاء من الدرك الملكي بعين عودة مؤرخة بتاريخ 17 فبراير ,1973 وأخبر حامل الاستدعاء والدي بوفاة أخي في حادث غرق بالرباط، فانتقل أبي إلى عين المكان، فلم يتوصل بجثته أو وثائق تثبت ذلك. وأضاف الوردي أنه التقى، دون موعد سنة ,2000 مع شخص يدعى ميمون ينحدر من مدينة بركان، فأخبر ه هذا الأخير بأنه كان من المعتقلين بتزمامارت ثم انتقل إلى سجن ابن جرير ثم إلى سجن آسفي ليفرج عنه سنة ,2000 وأضاف الوردي قائلا لما سألته عن أخي أخبرني أنه يعرفه جيدا وأكد لي معرفته بذكره بعض التفاصيل عن عائلتي، مخبرا إياي بأن أخي معتقل بسجن عسكري بابن كرير وأنه في صحة جيدة. وعن دواعي اعتقال صالح الوردي أضاف السيد الوردي: >أخي كان يعمل بفندق هيلتون بالرباط حيث كان يعقد عناصر مجموعة أوفقير اجتماعاتهم حسب ما حكت لي أمي، وأكدت لي أنه كان على صلة بهم، مما يجعل فرضية استمرار اعتقاله واردة وقوية. نجاة الربيعي