أسهمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في تنفيذ مشروع كشف الشبهات المثارة في الإعلام الغربي حول القران الكريم الذي عقد في الولاياتالمتحدةالأمريكية تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية بجدة بمشاركة نخبة من علماء المسلمين وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا في تصريح للصحفيين: أن الهيئة وإيمانا منها بأهمية هذا المشروع في تبديد بعض الشكوك التي دارت في أذهان البعض حول أداء المؤسسات الإسلامية فقد أسهمت في تنفيذه بالتعاون مع بعض الجمعيات ذات الصلة بهذا الموضوع، لاسيما وأن فكرته نبعت في الأساس من بعض العاملين في مجال التعليم والعمل الإسلامي في أمريكا. وأشار وفقا لوكالة الأنباء القطرية إلى أن المشاركين في المشروع تناولوا العديد من القضايا المهمة مثل الأسباب التي أدت إلى تراجع العلاقة بين الإدارة الأمريكية والهيئات الإسلامية في أمريكا بعد أحداث 11شتنبر وما أثير من شبهة حول بعض آيات القران الكريم وشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم.ونوقش أيضا موضوع التوجه الجديد للإعلام العربي من خلال تركيز اهتمامه في حملته الجديدة على إثارة الشبه حول الإسلام وما يمكن عمله لتجنب مثل تلك الشبهات. وبين أن المشروع يهدف إلى إعداد مادة علمية موثقة للرد على الشبهات التي تم حصرها في المرحلة الحالية من قبل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بالإضافة إلى مواصلة جمع وحصر الشبهات من مصادر عديدة مثل كتب ومقالات الباحثين الغربيين ووسائل الإعلام وما تناولتها المؤتمرات والندوات في هذا الصدد وإصدارات بعض المؤسسات .