أظهرت نتائج دراسات حول تتبع طلب ورضا السياح برسم سنة 2014 لجهة الدارالبيضاء الكبرى، أن "72 في المائة من السياح الأجانب جد راضون أو راضون عن تجربتهم بهذه الوجهة". وأشارت هذه الدراسات، التي أشرف على إنجازها مرصد السياحة، وتم تقديمها خلال ملتقى خصص لهذه الغاية مساء الاثنين 8 يونيو 2015، بمقر ولاية الدارالبيضاء، بحضور لحسن حداد وزير السياحة، وخالد سفير والي الجهة، إلى أن السياح الألمان هم الأكثر رضا بنسبة 79 في المائة، 28 في المائة منهم جد راضون، وأن السياح البلجيكيين هم الأقل رضى بنسبة 56 في المائة. واعتبرت هذه الدراسات، التي شملت عينتين من 50 ألف و10 آلاف شخص، أن الإحساس بالأمان يشكل أهم نسبة لرضا السياح (66 في المائة) والبنيات التحتية العمومية (8 في المائة)، إلا أن وسائل النقل الحضري سجلت نسبة عدم رضى 12 في المائة من السياح. وبشأن خصائص الطلب لدى زبائن الدارالبيضاء الكبرى في سنة 2014، أبرز مسؤولو المرصد أن الترفيه شكل السبب الرئيسي للسفر، وذلك بنسبة 56 في المائة من السياح الأجانب الذين يزورون الجهة، و24 في المائة منهم زاروا الدارالبيضاء لأسباب مهنية، و55 في المائة منهم حجزوا إقامتهم بمؤسسات الإيواء السياحي عبر الانترنيت مقارنة مع 65 في المائة سنة 2013.