ذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن وزير الداخلية اتصل بنظيره البريطاني ليعبر له عن استياء السلطات المغربية على إثر طرد مواطن مغربي أدين من بالإرهاب في بريطانيا. وأوضح البلاغ أن المواطن المغربي، الذي طرد الأربعاء 20 ماي 2015 من بريطانيا، حيث كان يقضي عقوبة سجنية لارتكابه أفعالا إرهابية، أضرم النار بمنزل والديه، الكائن بمدينة الرباط، ورفض تسليم نفسه لقوات الأمن مهددا إياهم بالسلاح الأبيض. وأضاف المصدر ذاته أن " وزير الداخلية، وعقب هذا الحادث، اتصل بنظيره البريطاني للتعبير عن استياء السلطات المغربية ". وبالفعل، يشير البلاغ، فإن السلطات البريطانية لم تقم بالإشعار بمدى خطورة هذا الشخص، وأصرت على أن يبقى طليقا، مهددا بذلك حياة الأشخاص. وحسبما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن العملية التي قامت بها قوات الأمن من أجل السيطرة على هذا الشخص لا تزال جارية. ويتعلق الأمر، حسب البلاغ، بعملية معقدة، حيث يهدد هذا الشخص بإلقاء نفسه من سطح مسكنه العائلي، أو الهجوم بالسلاح الأبيض على أي شخص يقترب منه.