ذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن محمد حصاد، وزير الداخلية اتصل بنظيره البريطاني ليعبر له عن استياء السلطات المغربية على إثر طرد مواطن مغربي أدين من أجل الإرهاب في بريطانيا. وأوضح البلاغ أن المواطن المغربي، الذي طرد أمس الأربعاء من بريطانيا، حيث كان يقضي عقوبة سجنية لارتكابه أفعالا إرهابية، أضرم النار بمنزل والديه، الكائن بمدينة الرباط، ورفض تسليم نفسه لقوات الأمن مهددا إياهم بالسلاح الأبيض. وأضاف المصدر ذاته أن " وزير الداخلية، وعقب هذا الحادث، اتصل بنظيره البريطاني للتعبير عن استياء السلطات المغربية ". وبالفعل، يشير البلاغ، فإن السلطات البريطانية لم تقم بالإشعار بمدى خطورة هذا الشخص، وأصرت على أن يبقى طليقا، مهددا بذلك حياة الأشخاص. وأضاف المصدر ذاته أن العملية التي قامت بها قوات الأمن من أجل السيطرة على هذا الشخص لا تزال جارية. ويتعلق الأمر، حسب البلاغ، بعملية معقدة، حيث يهدد هذا الشخص بإلقاء نفسه من سطح مسكنه العائلي، أو الهجوم بالسلاح الأبيض على أي شخص يقترب منه. وحسب آخر الأخبار، فإن والده هو من يفاوضه في هذه الأثناء ليسلم نفسه وقد أحدث هذا التصرف هلعا في كل الحي.