نظمت مجموعة من الهيئات المدنية والسياسية والحقوقية، الثلاثاء 19 ماي 2015، أمام البرلمان بالرباط ن، وقفة تنديدية ومناهضة لأحكام الإعدام التي أصدرها قضاء الانقلاب في حق الرئيس الشرعي محمد مرسي والشيخ العلامة يوسف القرضاوي ومجموعة من قيادات الإخوان المسلمين وشخصيات بارزة أخرى. وعرفت الوقفة مشاركة رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي، وعبد الله بوانوو رئيس الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، وبرلمانيين من الحزب وقياديين من الحركة، والعشرات من المواطنين. وفي كلمة له قال امحمد الهيلالي القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، إن "هذه الاحكام الجائرة لن تنسينا التعبير عن موقفنا المبدئي من الانقلاب الجريمة الأصل". وأدان الهيلالي ما سماه "المجتمع الدولي المنافق"، داعيا إلى "تحصين المجتمعات من الاستبداد والانقلاب والظلم ومساندة الإصلاح". أما خالد البوقرعي، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، فعبر عن إدانته لما قال إنها "أحكام جائرة ظالمة تستهدف الثورة المصرية"، مضيفا أن "هذه الأحكام ستسقط مع التاريخ بنضالات الثوار في الميدان". وقد عرفت الوقفة حضورا وتفاعلا كبيرا، رفعت خلالها شعارات مستنكرة وشاجبة لأحكام الإعدام وضد الانقلاب العسكري، داعية إلى إلغاء أحكام الإعدام الجائرة والظالمة في حق الرئيس مرسي والشيخ القرضاوي وباقي قيادات الإخوان المسلمين وغيرهم.