نفى صاحب امتياز شركة مكة كولا العالمية توفيق المثلوثي أن يكون تخصيص 20% من أرباح الشركة للأعمال الخيرية مجرد دعاية وأن تكون الشركة تفريخ للشركة العالمية (كوكا كولا ) . وقال المثلوثي إن أكبر دليل على وضوح أهداف مكة كولا التي جمعت النضال السياسي والنضال الخيري والعمل الخيري يكمن في تناقض الشائعات والاتهامات لها ، حيث نتهم التبعية والتفريخ لكوكا كولا والموساد وعلى النقيض نتهم بدعم القاعدة وأسامة بن لادن . وأشار وفقا لما نقلته (الصحوة نت) إلى أنه لا يدع أنها جمعية خيرية وإنما هي مؤسسة تجارية من نوع جديد وبادرة فرنسية محضة أنشأها باعتباره فرنسي الجنسية ولكن من منطلق معتقداته ومبادئه المرتبطة بجذوره العربية والإسلامية التي تمتد ما بين بلده الأصلي تونس وحضرموت اليمن موطن الأجداد . وأوضح المثلوثي الذي يمتلك تلفزيون الحرية بفرنسا ويقود حزب فرنسا المتعددة أنه لم يقرضه وشركته أحد سوى رفضه للتبيعة والإذلال والإحباط التي تراد للعرب والمسلمين وأراد من خلالها إعطاء درس للأوربيين (أننا نقوم بالتجارة ولا ننسى الفقير ونعمل الخير). وقال: تعرضنا لضغوط سياسية وتهديدات متعددة وصلت حد التهديد بالقتل وكان آخرها هجوم مليشيا يهودية على مكاتبنا في فرنسا وتركوا لنا رسالة مضمونها أيها العرب القذرون أخرجوا من فرنسا. وقال صاحب امتياز شركة مكة كولا العالمية رداً على أسئلة الصحفيين حول احتمال إدراجها ضمن المنظمات الداعمة للإرهاب كما تصفها أمريكا : لا أحد يضمن أن لا تكون في يوم من الأيام في قائمة البنتاجون والخارجية الأمريكية ونفتخر أننا صرنا مقاومة تزعجهم . وأكد المثلوثي أن استخدام مصطلحات في دعاية المنتج والشركة فرنسية ليس استغلال للدين ولم يوجه أي خطاب ديني وإنما تكتفي بالتوضيح للمسلمين إن كان مشروباً حلالاً مثل الكثير من المنتجات، مشيراً إلى عدم وجود أي اعتراض سعودي على الاسم مكة. مفكرة الإسلام