عقدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف جمعا عاما بالدار البيضاء نهاية الأسبوع المنصرم تميز بعودة العديد من الناشرين إلى حضن الفيدرالية مما يجعلها اليوم تمثل أغلب ناشري الصحف الحزبية والخاصة بالمغرب. وتدارس المجتمعون نقطتين في جدول الأعمال: الأولى تتعلق بالعقد البرنامج بين الفيدرالية ووزارة الاتصال، والثانية تهم انتداب ممثلي الفيدرالية في المجلس الإداري لمكتب التحقق من الانتشار. واتفق المجتمعون بخصوص النقطة الأولى على تكوين لجنة موسعة لإعادة تنقيح مشروع العقد البرنامج خارج أي ضغط للوقت، معتبرين أن الصيغة المطروحة اليوم لا ترقى إلى مستوى عقد يحمل شعار تأهيل القطاع وأن اللجنة ستنكب على معالجة كل نقاط الضغف التي كانت ناجمة عن تسرع مرتبط بتغيير طريقة توزيع الدعم العمومي على الصحافة المكتوبة. وستعرض اللجنة نتائج عملها على جمع عام ينتظر أن ينعقد في غضون الأسابيع القادمة لتتم المصادقة على وثيقة تكون أساسا للتفاوض مع الحكومة حول تأهيل القطاع. وبخصوص النقطة الثانية، تم انتداب مجموعة من الناشرين للاجتماع مع ممثلي المعلنين ووكالات الإشهار للتدارس حول القوانين المؤسسة لمكتب التحقق من الانتشار، وسيعقب هذا انتخاب ممثلي الناشرين في هذا المكتب من طرف الجمع العام للفيدرالية. وقد هنأ المجتمعون في نهاية اللقاء أنفسهم على جمع شملهم الذي يعطيهم قوة في قطاعهم الحيوي حتى يساهم بشكل أفضل في المتغيرات التي يعرفها المغرب.