أكدت وزارة الأشغال العامة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية هدمت خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 4500 منزل فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، تزيد خسائرها على ( 115 ) مليون دولار. وأعلنت الوزارة في تقرير صدر عنها مؤخرا أن أعمال الترميم وإصلاح الأضرار الجزئية التي لحقت بالمباني العامة والخاصة والطرق في جميع المحافظات البالغ عددها 54947 منزلا ومبنى تحتاج إلى نحو 44 مليون دولار أمريكي. وأضافت في تقرير لها أنها تمكنت من ترميم وإصلاح نحو 47134 منزلا، مشيرة إلى أن كلفة أعمال الترميم المنفذة في المباني الخاصة بلغت 36.21 مليون دولار وتبقى نحو 7813 منزلا بحاجة الى تمويل لإتمام عملية الترميم. وقامت لجنة حصر وإصلاح الأضرار بالوزارة منذ بداية الانتفاضة وحتى الخامس من الشهر الجاري بحصر نحو 4727 منزلا هدمت كليا أو تضررت بشكل كبير وقدرت قيمة الضرر بنحو 134.63 مليون دولار. وتمكنت الوزارة من خلال الجهات الممولة للمشروع من إتمام إعادة اعمار وإصلاح 1986 منزلا بكلفة تقديرية 40.20 مليون دولار، ويتبقى نحو 2741 منزلا مهدما كليا بحاجة إلى تمويل بمبلغ 94.43 مليون دولار لإتمام عملية إعادة الاعمار. أما مطار غزة فقدرت اللجنة الأضرار التي لحقت به بنحو 8.2 مليون دولار، فيما قدرت أضرار مبنى الإذاعة ومحطات الإرسال بنحو 6.5 مليون دولار. تضرر 50 ألف منزل من جهته قال المهندس ضيف الله الأخرس وكيل وزارة الإسكان والأشغال العامة إن نحو 50 ألف منزل تضررت بشكل جزئي جراء الاعتداءات الإسرائيلية وتقدر خسائرها بأكثر من 40مليون دولار. وأضاف أن نحو 146 مبنى عاما قد تضرر خلال الفترة المذكورة وتقدر خسارتها بأكثر من 9 ملايين دولار، فيا تضرر جزئيا 412 مبنى تقدر خسارتها ب 92 مليون دولار. أما في قطاع البنية التحتية فأشار الأخرس إلى أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة في الطرق تصل إلى 102 مليون دولار. هدم 1300 منزل في رفح وأوضح أن قوات الاحتلال هدمت في مدينة رفح وحدها أكثر من 1300 منزل بشكل كلي، فيما أصابت 571 بأضرار جزئية وشردت عشرة الآلاف من السكان من منازلهم المحاذية لنقاط التماس مع المستوطنات أو على الشريط الحدودي الفاصل مع مصر. وحذر الأخرس من استمرار المخططات الإسرائيلية التي تهدد جميع أساسيات البنية التحتية بما في ذلك الطرق الرئيسة والفرعية وشبكات الصرف الصحي ومياه الشرب، مشددا على أن "قوات الاحتلال وضعت مخططاً تفصيلياً لتدمير البنية التحتية التي تعد عاملاً أساسياً في مجال تقديم التبرعات للسكان ومن شأنها زيادة فرص التنمية بكل جوانبها". فلسطينالمحتلة-عوض الرجوب